Sunday, June 19, 2011

الكلمات الصعبة

سماحة
يشاد
العالمية
تتواءم
معقدة
ربقة
طواعية
رغبة
ضيافة
مواساة
Toleransi
Menganggap berat
Universal
Selaras
Jelimet
Belenggu
Ketaatan
Kesenangan
Jamuan
Compassion
الواجبات
1.      ارجع إلى مقالة ل أحمد بن محمد شرقاوي عن السماحة في اﻹسلام , و اذكر أمثلة من سماحة الرَّسُول صلى الله عليه و سلم  و أصحابه رضوان الله عليهم.
2.      كيف التسامح مع اﻷعداء مثل اليهود و النصارى ؟ هات النصوص من القرآن أو السنة !
3.      هل يجد اﻷقلية المسلمة في دول الكفار التسامح أو السماحة ؟ 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي علم الانسان وعلمه البيان . والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والانام سيدنا محمد خير الانام
أما بعد فإن التسامح هو اللين والتساهل ، قال ابن الأثير : والسماحة : المساهلة ، وقال الفيروزآبادي : وتسامحوا : تساهلوا وهو نوع من أنواع الإحسان إلى النفوس التي جُبلت على حب من أحسن إليها ، لذا فإن التسامح يؤدي إلى المحبة والتآلف ونبذ العنف والتنافر ، والتسامح هو : القلب النابض لحياة طيبة ونفس زكية خالية من العنف والتطرف .
والآن نحن سنبين ما هو السماحة ومايتعلق بها على مقتضى الكلام العظيم وسنة رسوله الكريم نحو ما يلي :
1.  من سماحة الرَّسُول صلى الله عليه و سلم  و أصحابه رضوان الله عليهم : لم تقتصر سماحة النبي صلى الله عليه وسلم مع المسلمين فقط بل شملت أهل الكتاب والمشركين أثناء الحرب فقد أوصى بالقبط خيرًا وثبت عنه أنه قال : « إذا فتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرًا ، فإن لهم ذمة ورحمًا » ([1])
أما سماحته مع اليهود فعند ما قتل أحد الصحابة في أحد أحياء اليهود في خيبر فقد رضي وقبل صلى الله عليه وسلم يمين اليهود إذ أقسموا أنهم لم يقتلوه ولم يعلموا قاتله فقد أخرج البخاري بسنده عن بشير بن يسار قال : « زعم أن رجلًا من الأنصار يقال له سهل بن أبي حثمة أخبره أن نفرًا من قومه انطلقوا إلى خيبر فتفرقوا فيها فوجدوا قتيلًا ، وقالوا للذي وجد فيهم : قد قتلتم صاحبنا ، قالوا : ما قتلنا وما علمنا قاتلًا ، فانطلقوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلًا ، قال : الكُبرَ الكبرَ ، فقال لهم تأتون البينة على من قتله ؟ قالوا : ما لنا بينة ، قال : فيحلفون ، قالوا : لا نرضى بأيمان اليهود ، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُطَّلَّ دمه " فوداه مائة من إبل الصدقة » ([2]) .
ومن سماحته فى التجارة وقضاء الحق ,كما حث صلى الله عليه وسلم على السماحة فى البيع والشراء فقال "رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذ اشترى وإذا اقتضى". وهذا النص يشمل التعامل مع المسلم وغير المسلم.
قال ابن حجر : قوله (رحم الله رجلا) يحتمل الدعاء ويحتمل الخبر , وبالاول جزم ابن حبيب المالكي وابن بطال ورجحه الداودي.....قوله (سمحا) بسكون الميم وبالمهملتين أي: سهلًا، وهي صفة مشبهة تدل على الثبوت... والسمح: الجواد، يقال: سمح بكذا إذا جاد، والمراد هنا المساهلة، قوله: ( (إذا اقتضى) أي طلب قضاء حقه بسهولة وعدم إلحاف... وفيه الحض على السماحة في المعاملة واستعمال معالي الأخلاق، وترك المشاحة، والحض على ترك التضييق على الناس في المطالبة، وأخذ العفو منهم.
كما رغب وحث " صلى الله عليه وسلم " على السماحة في القرض وإنظار المعسر فقال: ( تلقت الملائكة رجلًا ممن كان قبلكم فقالوا: أعملت من الخير شيئًا ؟ قال: كنت آمر فتياني أن ينظروا ويتجاوزوا عن الموسر، قال: فتجاوزوا عنه).
وقد رجح الحافظ ابن حجر أن الموسر والمعسر يرجعان إلى العرف.
وهذا دليل على أن السماحة اشتملت أمورًا كثيرة منها المجال الاقتصادي في البيع والشراء وهو أمر يتجدد يوميًا، مما يفصح أن التسامح ليس من الأمور النادرة بل يتجدد كل حين.

2. ومن نعم الله علينا وعلى الإنسانية إرسال نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم بالحنيفية السمحاء رحمة للعالمين ، وهذه الرحمة ذات صور من الود والتسامح والعفو والتناصح تضافرت نصوصها من القرآن والسنة ، وتجسدت مرحلتها الأولى في المدينة النبوية من خلال تعامله صلى الله عليه وسلم مع المسلمين وغيرهم فقد اجتمعت الأقوال والأفعال فإذا بقاموس يشتمل على جميع مفردات السماحة يتحرك في شتّى نواحي الحياة.
لقد أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بأعلى درجات التسامح فقال له تعالى : { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } ([3]) وقال أيضًا: { فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ } ([4]) ومعنى العفو : ترك المؤاخذة بالذنب ، ومعنى الصفح : ترك أثره من النفس ([5]) وكونه لم يبق أثره في النفس قمة في التسامح وهو بغية المؤمن الذي يدعو الله تعالى : { رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا } ([6]) .
                    ولكن بعد ما نبحث النصوص من القرآن لم يرد ذكر التسامح لفظاً في القرآن الكريم، الاّ أن ما يفيد عليه أو ما يقاربه أو يدّل على معناه قد جاء، حين تمت الدعوة الى: التقوى والتشاور والتآزر والتواصي والتراحم والتعارف والعفو والصفح والمغفرة وعدم الاكراه، وكلّها من صفات " التسامح" مؤكدة حق الاختلاف بين البشر و" الاختلاف آيات بيّنات"، ويشير ابن منظور في لسان العرب الى التسامح والتساهل باعتبارهما مترادفين، ويقول الفيرزوأبادي في القاموس المحيط: المساهلة كالمسامحة، وتسامحوا وتساهلوا، وتساهل أي: تسامح، وساهله أي ياسره، ولعل من استخدم مصطلح التسامح لأول مرّة بمعنى " التساهل" هو فرح انطوان في العام 1902.
3. نعم نرى اﻷقلية المسلمة في دول الكفار التسامح أو السماحة كمثل فى أوروبا , يابان , وأميريكا لأن الحقوق الإسلامية والواجبات الإنسانية قد تستعمل فى تلك البلاد نحو إكرام الضيف سواء كان مسلما او غيره, الحماسة فى طلب العلم ومعرفة الاسلام, الحرية فى التفكير, وغير ذلك.

 المراجع :
1. سماحة الإسلام في التعامل مع غير المسلمين إعداد أ . د . حكمت بن بشير بن ياسين كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية الجامعة الإسلامية - المدينة المنورة .
2. فتح القدير للشوكاني 1 / 28


           






 أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي ( المستدرك 2 / 553 ) وصححه الألباني في السلسة الصحيحة ح 1374 [1]
 صحيح البخاري - كتاب الديات - باب القسامة ح 6898 [2]
  سورة المائدة آية 13 [3]
 سورة الحجر آية 85 [4]
 انظر فتح القدير للشوكاني 1 / 28 [5]
  سورة الحشر آية  10[6] 

Bab V


الموضوعُ الخامِسُ  : السَّمَاحَةُ فِي الإسلامِ و أهَمِّيَّتُهَا
Pembahasan yang kelima : Toleransi dalam Islam dan kepentingannya(urgengensitasnya)
كانَ بِنَاءُ دِينِ الإسلامِ مُنْذُ ظُهُورِهِ عَلَى اليُسْرِ قالَ صلى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ : « إنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّيْنَ أحَدٌ إلّا غَلَبَهُ ».
Agama Islam sejak munculnya selalu berdasarkan asas kemudahan. Nabi bersabda “Sesungguhnya agama itu mudah, dan tidaklah seseorang menganggap berat dalam agama kecuali akan dikalahkan”.
 وفِي هذا الدينِ مِنَ السَمَاحَةِ والسُّهُولَةِ وَمِنَ اليُسْرِ والرَّحْمَةِ ما يَتَوَافَقُ مَعَ عَالَمِيَتِهِ وخُلُودِهِ وهُو ما يَجْعَلُهُ صَالِحًا لِكُلِّ زَمَانٍ ومَكَانٍ لِسَائِرِ الأُمَمِ والشُعُوبِ ،
Dalam agama ini (Islam) terdapat sikap toleransi, kemudahan, dan kasih sayang sesuai dengan kekekalannya. Agama itu selalu menjadikan penyesuaian disetiap masa dan tempat untuk seluruh umat dan bangsa.
 فالسَماحةُ تَتَوَاءَمُ مَعَ عَالَمِيَةِ الإسلامِ ، القرآنُ يُؤَكِّدُ ذلِكَ حَيْثُ يَدْعُو النّاسُ إلَى مِعْيَارِ الإسْلاَمِ الخالِدِ وهو التقوَى
Sikap toleransi itu selaras  dengan keuniverselan Islam, al-Qur'an sendiri telah memperkuat hal itu disaat ada manusia yang mau mengajak ke standar Islam yang kekal yaitu takwa.
قال تعالى: { يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }.
Allah berfirman “Wahai manusia! Sungguh, kami telah menciptakan kamu dari seorang laki-laki dan perempuan, kemudian Kami jadikan kamu berbangsa-bangsa dan bersuku-suku agar kamu saling mengenal. Sungguh, yang paling mulia diantara kamu disisi Allah ialah orang yang paling bertakwa. Sungguh, Allah Maha Mengetahui, Mahateliti.
الأولُ : سَمَاحَتُهُ فِي العقِيَدةِ
Bentuk Toleransi yang pertama adalah Toleransi Islam dalam hal Akidah
عَقِيدَةُ اﻹسْلاَمِ لاَ تَقُوْمُ عَلَى فَلْسَفَةٍ مُعَقَّدَةٍ أو تَسْلِيْمٍ مُطلقٍ أو مُخَالِفَةٍ لِلْفِطْرَةِ وَالْعَقْلِ ،
Islam tidaklah berlandaskan filsafat yang jelimet, penyerahan yang tidak terbatas, atau tidak sesuai dengan naluriah akal fikiran.
 فَأَطْلَقَ القُرآنُ الكريمُ اْلـحُرِّيَّةَ لِلْمَرْءِ لِلتَّدَبُّرِ وَالتَّفَكُّرِ في نَفْسِهِ ، وفي مَلَكُوْتِ السَّمَاوَاتِ والأرضِ .
Al-Qur'an membuka/memberikan kebebasan kepada seseorang untuk mentadabburi dan memikirkan tentang dirinya, kerajaan langit bumi,
 وفي القرءآنِ العظيمِ مِنَ الآياتِ الدَّالَّةِ علَى أنَّ أصْحَابَ الْعُقُوْلِ السَّلِيْمَةِ والأَلْبَابِ الْمُسْتَقِيْمَةِ إذَا حَكَمُوا عُقُولَهُمْ واسْتَجَابُوا لِفِطْرَتِهِمْ وَتـَخَلَّصُوْا مِنْ رِبْقَةِ التَّقْلِيدِ فإنَّهُم يَنْقَادُونَ إلى هذا الدِّينِ عَنْ طَوَاعِيَةٍ وَرُغْبَةٍ .
dan juga memikirkan tentang kandungan al-Qur'an yang berisikan ayat-ayat yang mengindikasikan bahwa orang-orang yang memiliki akal yang sehat dan hati yang kokoh, ketika mereka memberikan keputusan kepada akalnya, memenuhi firahnya, dan bebas dari belenggu taklid, niscaya mereka akan tunduk patuh kepada agama Islam ini dengan penuh ketaatan dan kesenangan.
الثاني : سَمَاحَتُهُ فِي الْعِبَادَةِ
Tolerasni yang kedua adalah dalah masalah Ibadah
وإذَا مَا انْتَقَلَ الْمَرْءُ إِلَى الْعِبَادَاتِ فإنَّهُ سَيَرَى فيهِ صُوَرًا مِنْ سَمَاحَةِ الإسلامِ ويُسْرِهِ في سائِرِ العِبَادَاتِ
ketika seseorang beralih kepada urusan ibadah, maka dirinya akan mendapatkan bentuk-bentuk toleransi dalam Islam dan kemudahan dalam seluruh ibadah.
 فَفِي الطَّهَارَةِ جاءَ التَّيْسِيْرُ والسَّماحَةُ في الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ وفي التيَمُّمِ قالَ صلى اللهُ عليهَ وسَلَّمَ : « وجُعِلَتْ لِي الأرضُ مَسْجِدًا وطَهُوْرًا » ،
Dalam bersesuci sendiri terdapat kemudahan dan toleransi dalam mengusap kedua sepatu (selop sepatu) dan kemudahan dalam tayammum. Nabi bersabda “Dan dijadikan bumi untukku sebagai masjid dan bisa mensucikan”.
 ودَعَا اللهُ تعالى عِبادَهُ إلَى شُكْرِ هذِهِ النِّعْمَةِ قالَ تعالى في خِتَامِ آيَةِ الوُضُوءِ ومَشْرُوْعِيَّةِ التَّيَمُّمِ عِنْدَ فَقْدِ الْمَاءِ أَوْ تَعَذُّرِ اسْتِعْمَالِهِ : { مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
Alah menghimbau kepada hamba-hamba-Nya agar mensyukuri nikmat Allah ini. Allah berfirman di akhir surat yang menjelaskan tentang wudlu dan di syariatkannya tayammum ketika tidak ada air atau sulit dalam menngunakannyya, “Allah tidak ingin menyulitkan kamu, tetapi Dia hendak membersihakan kamu dan menyempurnakan nikmat-Nya, agar kamu bersykur.
 ، قالَ اِبْنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللهُ :" أي لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُوْنَ نِعَمَهُ عَلَيْكُمْ فِيمَا شَرَعَهُ لَكُم مِنَ التَّوْسِعَةِ والرَّأْفَةِ والرَّحْمَةِ والتَّسْهِيلِ والسَّمَاحَةِ "
 Ibnu Katsir berpendapat mengenai ayat ini sebagai berikut [Agar kalian semua mensyukuri nikmat-nikmat Allah yang telah diberikan kepada kalian, yaitu berupa kelapangan/keluasan, belaskasihan, kasih sayang, kemudahan, dan toleransi.
 الثالث : سَمَاحَتُهُ في الْمُعَامَلَةِ
Yang ketiga adalah Toleransi Islam dalam hubungan kepentingan ndividu dengan orang lain
شُرِعَ لِلْمُسْلِمِ أنْ يَكُوْنَ حُسْنَ الْمُعَامَلَةِ رَقِيْقَ الْجَانِبِ لَيِّنَ الْقَوْلِ مَعَ الْمُسْلِمِيْنَ وغَيْرِ الْمُسلِمِينَ فَيُحْسِنَ جِوَارَهُمْ وَيَقْبَلَ ضِيَافَتَهُمْ .
Di syariatkan / dianjurkan bagi orang Muslim agar bagus dalam bermuamalah, lemah lembut hatinya disaat bersama orang lain, dan tutur kata yang halus baik bersama orang Muslim sendiri atau non Muslim lainnya. Sehingga orang Muslim tersebut dapat berbuat baik kepada tetangganya dan akan menerima jamuannya.
 وشَرَعَ الإسْلامُ مُوَاسَاةَ غَيْرِ الْمُسلمِينَ بِالْمَالِ عِنْدَ الْحَاجَةِ فَشُرِعَ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يُعْطِيَهُمْ  وَيَقْبِلَ هَدِيَّتَهُمْ ويُوَاسِيَهُمْ عِنْدَ الْمُصِيْبَةِ وَيَعُوْدَ مَرِيْضَهُمْ وَيُهَنِّئَهُمْ بِمَا تُشْرَعُ فيهِ التَهْنِئَةُ كالتَّهنِئَةِ بِالْمَوْلُودِ والزَّوَاجِ ويُنَادِيَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ اَلْمُحَبَّبَةِ إلَيْهِمْ تَأْلِيفًا لَهُمْ.
Islam mensyariatkan kesetaraan dengan non Muslim dalam masalah harta ketika mereka membutuhkannya. Maka diharapkan bagi orang Muslim untuk memberikannya, menerima hadiahnya, menolong/membantu ketika mereka(non Muslim) ditimpa musibah, menjenguk/mengunjungi ketika ada yang sakit, mengucapkan selamat sesuai ucapan selamat yang berlaku seperti ucapan selamat pada hari kelahiran dan pernikahan, dan juga memanggil mereka(non Muslim) dengan sebutan nama yang membuat mereka senang agar kita bisa bersikap ramah/ merukunkan/ mempersatukan mereka.
 ومِنْ سَمَاحَةِ الإسْلامِ في الْمُعامَلَةِ أَنْ شُرِعَ الْعَدْلُ مَعَ الْمخالف وَجُعِلَ ذلِكَ دَلِيْلاً علَى التقوَى الَّتِي رُتِّبَ علَيْهَا أعْظَمُ الْجَزَاءِ
Bentuk toleransi Islam dalam muamalah adalah disyariatkannya keadilan antara orang yang berselisih. Dan hal itu dijadikan sebagai dasar atau bukti takwa yang balasan takwa itu adalah balasan/pahala yang besar.
قالَ تعَالىَ : { يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى }  .
Allah berfirman “Wahai orang-orang yang beriman! Jadilah kamu sebagai penegak keadilan karena Allah, (ketika) menjadi saksi dengan adil. Dan janganlah kebencianmu terhadap suatu kaum, mendorong kamu untuk berlaku tidak adil. Berlaku adillah, karena (adil) itu lebih dekat kepada takwa. Dan bertakwalah kepada Allah, sungguh, Allah Mahateliti apa yang kamu kerjakan.
           
 ولِذَا فَإنَّ مَنْ يَتَأَمَّلُ أحْكَامَ الإسلامِ وتَارِيْخَ الْمُسْلِمِينَ يَجِدُ أنَّهُ لا يُمْكِنُ أن يَقُومَ مُجْتَمَعٌ تُحْتَرَمُ فيهِ الْحُقُوقُ والواجِبَاتُ كمَا في دَوْلَةِ الإسْلامِ ،
Oleh karena itu, sesungguhnya orang-orang yang memikirkan hukum-hukum Islam dan sejarah orang Muslim, maka dia akan menjumpai bahwa tidaklah mungkin berdiri sebuah masyarakat yang menghormati/ memuliakan hak-hak dan kewajiban sebagaimana dalam pemerintahan Islam.
وفي عِزَّةِ دَوْلَةِ الإسلامِ وقُوَّتِهَا كانَ يُوجَدُ مِنْ غيرِ المسلمين العُلَمَاءُ والأدِبَّاءُ والأطِبَّاءُ والنابِغُوْنَ في مُخْتَلَفِ الفُنُونِ والأعْمَالِ ، وهَلْ يُمْكِنُ أن يكونَ لِهَؤُلَاءِ ظُهُورٌ ونُبُوغٌ في أعمالِهم لولا سَمَاحَةُ الإسلامِ ونُبْذُهُ للتعَصُّبِ الدِّيني .
 Dalam kemuliaan negara Islam dan kekuatannya, dari kalangan non Muslim terdapat ilmuan, sastrawan, dokter, dan orang-orang yang pandai dalam berbagai macam seni dan kreativitas. Apakan mungkin terjadi sampai mereka memiliki kejelasan dan kepandaian dalam berkreasi tersebut, seandainya tidak ada toleransi dari Islam dan menolak terhadap fanatik agama.